هناك نوعان أساسيان : الصغير 35 سم والكبير حوالي 45سم
الغذاء :
طعام الببغاء ذو الكفاءة الجيدة ، بذور دوار الشمس ، الفول السوداني الفواكه الطازجة ، حبوب الدخن ، القنب ، الحبوب المنبتة ، غموس الخبز بالماء .
العش :
نفس مواصفات عش ببغاء الكروان ، أما بالنسبة للحجم الكبير من هذا النوع فيتعين تكبير العش قليلا .
الخصائص الشكلية :
الحجم العادي الصغير يتراوح طوله بين 25 - 35سم ، إذ أن طوله يزداد مع تقدمة في السن ويثبت بعد فترة معينة ، ويوصف جسمه بأنة طويل ونحيل في نفس الوقت وهذه هي مواصفات الببغاوات الآسيوية القادمة أساسا من شبة القارة الهندية ، العينان لونهما برتقالي وردي ، وتكون سوداء أو رمادية في الصغار ، من حسن الحظ فان هذه الببغاوات يمكن ان يعطي إشارة واضحة قبل القيام بعضة وشيكة ، عن طريق عصر بؤبؤ العين ، لون المنقار احمر بطرف رمادي مائل للسواد ، الفك السفلي مائل للسواد المدخن ، ولونه العام اخضر سادة ، فيما عدا الريشتان اللتان في منتصف الذيل ، اذا يتراوح لونهما بين الأخضر فيروزي و الأزرق تركوازي ، اما بالنسبة للحجم الفاخر من هذا النوع ، ويطلق علية الدرة الهندية أو الدرة النيبالية ، فلها نفس المواصفات تقريبا فيما يتراوح طولها بين 35 – 45 سم ، وهي اقل من الحجم الصغير في الحركة والنشاط والتكاثر ....... الخ ، وتتميز بوجود بقعة حمراء على كلا الجناحين ..
مواصفات الجنس :
هذا النوع من السهل تحديد الجنس فيه ، ويأتي ذلك من أسمه المطوق ، اذ يمتاز الذكر فقط بوجود طوق اسود حول رقبته وتزداد كثافة تحت الحلق ، ويمتد كشريط بمحاذاة الذقن الى الرقبة من الخلف ، حيث تخف شدته ويتحول للون الوردي ، مع آثار سواد للريش ، لكنة لا يظهر كذلك على الذكر الصغير ، اذ لا يكتمل الا بعد بلوغ الشهر 18 من عمر الطائر اما بالنسبة للأنثى فيظهر عليها آثار للطوق ولكن بنفس لونها السائد أو أغمق قليلا ..
طرقة المعيشة :
فردية أو جماعية حسب الغرض من اقتناءه .
الموطن الأساسي :
شبه القارة الهندية ، ومنها انتشر لمعظم دول العالم ، ذات الطقس المعتدل والمائل للحرارة ، ويرتبط تواجد هذه الطيور بالكثافات الزراعية ، وهي منتشرة بالمملكة العربية السعودية لتواجد النخيل – المشهورة به المملكة بكميات كثيفة في عدد من المناطق المختلفة كـ : المدينة المنورة والإحساء والقصيم وبشة ، وهو مستوطن جيد ومعروف منذ فترة طويلة ، وقد جاء ذكره في عدد من الكتب التاريخية القديمة .
التفريخ :
ممكن تماما في موسمه – نهاية الشتاء وبداية الربيع وينتج بشكل جيد ..
ملاحظات على الدرة المطوقة :
هذا الببغاء بالرغم من جسمه النحيل الا انه يتحمل بشدة – ربما أكثر من أي ببغاء آخر – فهو يمتاز بالصلابة والقوة ، ويقاوم الحرارة العالية وقلة الطعام ، وهو يتمتع بمقدرة فائقة على التكيف مع المتغيرات والظروف المختلفة ، ومعظم عاداته الغذائية جيدة ، وبذا فان صحته ممتازة بشكل عام دائما ..
هذه الدرة ليست موهوبة في الكلام ، ومع ذلك فان احتمالية النطق أو المحاكاة واردة جدا ، وخصوصا بعد فترة من التدريب ، وبالذات الصغار الذي تم قطفهم من العش للتو ، وبالإضافة للصفارات المتنوعة التي تطلقها فان النبرة الصوتية للكلام – اذا أطلقها طائر مدرب غير واضحة تماما ، وبعض الأصوات التي تصدرها لا معني لها ، وان كانت لها طبيعة مفرحة ومبهجة لمن حولها ، وفي مجال الكلام أو إصدار الأصوات ، تتراجع الدرة البلدي أمام الدرة الهندية ذات الحجم الكبير والتي تتفوق في هذا المجال ، ومثل كل الببغاوات فان نطقها للأصوات أو الكلام تعتبر حالة مزاجية بالنسبة لها ، ومع ذلك فبعضها يقوم بذلك بالفعل بمجرد الطلب ، اذا يكون مدربا على ذلك بشكل واف ، وطبعا هذا يجعل الهاوي المبتدأ في حيرة ، أيها بالفعل يمكنه الكلام – وهذا هو المرغوب – وأيها لا يمكنه ذلك ؟ وهذا سيؤثر لاحقا على الرغبة بالاقتناء ومن ثم ارتفاع السعر ، ومن حسن الحظ فأن هذه الببغاوات توجد بها أكثر من علامة تحدد هذا الأمر – إمكانية نطق كلمات من عدمها اذ بالتدقيق الجيد في وجه الطائر أثناء محاولة الهاوي حثه على الكلام يلاحظ على الطائر الجيد- القابل للتحدث - الإصغاء لما يقوله الهاوي والاستماع له باهتمام ، ويكون مطأطأ رأسه مبديا الجدية تجاهه ، ويبقي ثابتا مكانة دونما حركة تدل على الغباء واللامبالاة ، كما في حالة الطائر العادي – غير المتحدث – وتتأكد أكثر إمكانية الطائر للكلام اذا قام مباشرة بـ عصر بؤبؤ عينية بشدة للدلالة على العصبية أو الانفعال أو التوتر ، حيث يظهر لون عينية بيضاء تقريبا ، عدا نقطة سوداء صغيرة في المنتصف ، ويكرر ذلك عدة مرات وبشكل متلاحق ، مع محاولة الهاوي لحفزه على الكلام ، عن طريق الصفير أمامه أو الطقطقة المتكررة ، أو نطق كلمة من النوع البسيط مثل ( الو ، ياواد ، ميو ، صوت الهرة - ..... الخ )
هذا الطائر عضاض من طراز متقدم ، يتميز منقاره بالقوة الشديدة ، ويزيد من ذلك حدة حوافة وشكله المعقوف تماما ، مما يجعل عضة احدهم مؤلمة بشكل لا يحتمل ، وستكون بمثابة تجربة مريرة لا تنسي ، ولذا ينبغي الاهتمام بها بشكل ايجابي ، عن طريق توفير المواد القابلة للمضغ كأغصان الأشجار الغضة ، على أساس مستمر ، اذ يتعين تغيرها كل 2 – 4 أسابيع ، وهذا حيوي بالنسبة لهم ، ولا تعتقد خطأ ان عضتها غير مؤثرة بالمرة الواحدة ، لأنها تفعل ذلك على أساس مستمر ومن هنا ستظهر المشكلة بطبيعة الحال .